النور الداخلي

وكمقلتين لامعتين تدوران تبحثان في الظلام عن شعاع ينير لها الطريق، لا تعلم أن هما هما الشعاع وهما النور، وهما النقطة التي يبدأ منها كل شيء.

​فالنور ليس شيئاً يأتي من الخارج، بل هو كامن في أعماقهما. هو وميض الفطرة، ولهيب العزيمة، وبريق الإيمان بأن كل خطوة يخطوانها، وكل محاولة يقومان بها، هي بحد ذاتها شعاع ينير الدرب.

فلا تنتظران أن يأتي النور من بعيد، لأنه قد انبعث من قلوبهما منذ زمن، يدفعهما نحو الهدف، ويدلهما على الطريق. كل ما عليهما هو أن تغمضا الأعين، وتفتحا القلب، لتريا النور الذي طالما بحثا عنه، قد أشرق من داخلهما.“

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسبيةُ الوجود: شروقٌ يَبني وشروقٌ يَهدم

تأثير الكوبرا.. حين تُصبح الحلول جرحًا في ناصية القلب

الوعي غير المُفعَّل: صراع الإدراك وفخ العادة